من نحن

 عن لمة صحافة؟

لمة صحافة هي مجتمع صحفي فلسطيني متواجد على وسائل الإعلام الاجتماعي تأسس على يد ثلاثة صحفيين فلسطينيين في مطلع العام ٢٠١١، ويضم حالياً في عضويته أكثر من ألف صحفي فلسطيني من الأرض المحتلة والشتات.

يخلق هذا المجتمع فضاءً واسعاً للصحفيين الاعضاء لطرح ومناقشة قضايا تهمهم وتهم المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات، ويفسح المجال لجميع أعضائه إبداء الرأي وتقديم مقترحات هادفة وبناءه بما يكفل حرية الرأي للجميع. وتساهم لمة صحافة في تسليط الضوء على قضايا مجتمعية مهمة ومهمشة في المجتمع الفلسطيني، وتشجع مختلف الاعلاميين بتناولها قضايا وهموم تخص الشباب، والمرأة وذوي الإعاقة.

ويساهم هذا المجتمع في تداول القضايا الإعلامية من خلال طرح قضايا هامة كأخلاقيات مهنة الصحافة، وضرورة الاعتماد على مصادر مبينة في الأخبار، وتجريم السرقة الصحفية، واحترام حقوق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية على حد سواء، وضمان حرية الرأي، والتطورات في مجال الاعلام بسبب الثورة التكنولوجية التي نشهدها.

ويشكل هذا الفضاء الاعلامي مساحة واسعة للصحفيين الفلسطينيين في الوطن والشتات من أجل نشر إبداعاتهم الصحفية  المكتوبة والمرئية ومناقشتها مع زملاء آخرين لتبيان مواقع القوة والضعف بما يساهم بتطوير مهارات بعضهم البعض وتبادل الخبرات بين الصحفيين ذوي الخبرة والخريجين الجدد خاصة. وتشكل أيضا اللمة مصدراُ اساسيا للصحفيين لتبادل المعلومات، وطرح التساؤلات حول آلية الوصول إلى مصادرها، كعناوين الأحداث، أو زمان حدوثها، أو أرقام ووسائل اتصال مع أشخاص لهم علاقة بها. وتروج "لمة صحافة" لسيل حر للمعلومات والاخبار وتكرس تحسين ممارسات وطرق عمل الصحافة.

ويسلط هذا المجتمع الصحفي الضوء على المصاعب التي تواجه الصحفيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بما يتعلق بالاعتقالات والاحتجازات والإصابات ومنع التغطية، خالقاً مساحة من التضامن والدعم لكل صحفي يتعرض لانتهاك.

كما ويُعلي مجتمع "لمة صحافة" الصوت عالياً من أجل ضمان حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الإعلامي في الأرض الفلسطينية المحتلة لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية في الضفة وغزة، ويخلق حشداً ورأياً عاماً ضد كل من يحاول تقييدها والاعتداء عليها.

وبعد هذه السنوات من العمل الدوؤب العالي المهنية والانجازات التي حققتها "لمة صحافة"، ومن اجل ضمان استمراريتها وتطوير كينونتها ورسالتها وعملها، كان لابد من مأسسة هذا النهج الاعلامي المتميز والرائد في الارض الفلسطينية المحتلة.

وبالفعل تم تحويل هذا المجتمع الصحفي الذي يعرف "لمة صحافة" الى مؤسسة رخصت من قبل الجهات الرسمية ذات الاختصاص في العام 2017 ليأخذ العمل منحنى ممنهجاً ومنظما اكثر من اجل المساهمة  في إثراء المحتوى الإعلامي الفلسطيني من خلال خلق وسائل تساعد الصحفيين خاصة الشباب وتنمي مهاراتهم، وتمنح الفرصة لتبادل الخبرات بين الأجيال الإعلامية بما يساهم بتطوير فلسطين إعلاميا.