لمة صحافة

عقدت مؤسسة لمة صحافة ورشة عمل بعنوان ” الاستدامة الإعلامية” وذلك في مقر المؤسسة بمدينة البيرة

وتأتي هذه الورشة في إطار البحث عن الاستدامة الإعلامية في ظل التغول الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي والذي أصبح يعصف بوسائل الإعلام التقليدية.

وقال محمود حريبات أحد مؤسسي المؤسسة أن الفكرة الأساسية من هذا اللقاء تكمن أنه في ظل التطور التقني والرقمي الكبير الذي يعصف بهذا الزمن، أصبح هناك توجه لكثير من المؤسسات والشركات لتخصيص موازنة كبيرة من ميزانياتها التي تستخدم للترويج والاعلان واستخدمها في وسائل التواصل الاجتماعي، مقارنة بتقليل هذه الميزانية باتجاه الإعلام التقليدي الذي يعتمد بشكل كبير على المواد الإعلانية.

واضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والانستغرام وغيرها من المواقع قللت من مدخولات المؤسسات الإعلامية، وهذا أدى إلى شُح مواردها المالية، وأدى لزيادة فُقر هذه المؤسسات ما يعني زيادة في تسريح موظفيها.

وأكد حريبات أن هذا اللقاء أتى في إطار المناقشة بكيفية استدامة المؤسسة الإعلامية الفلسطينية سواء بوجود المواد الإعلانية أو عدم وجودها، وتم هذا اللقاء باستضافة العديد من الصحافيين وخبراء التسويق إضافة إلى مدراء بعض من الشركات المختلفة وتم البحث حول كيفية إيجاد حل في سبيل الوصول للاستدامة الاعلامية، مشيراً إلى ضرورة وجود تعاون وحراك من أجل الوصول لحماية للصحافيين، مؤكداً استمرارهم في إقامة هذه اللقاءات في سبيل الوصول للحل.