اختتمت مؤسسة لمة صحافة للإعلام المجتمعي المرحلة الأولى من تدريب الخريجين الفلسطينيين الذي تنفذه بالشراكة مع مؤسسة دروسس ويستهدف نحو ٦٠ خريجة وخريجا من خريجي الصحافة والإعلام في الجامعات الفلسطينية.

وشارك في المرحلة الأولى عشرون خريجة وخريجاً من خريجي الإعلام في جامعات الضفة الغربية، وخضعوا لتدريب متخصص في القصة الصحفية والصحافة التفسيرية وصحافة الموبايل، والبودكاست، والإعلام الاجتماعي، والاتصال والتواصل في الإعلام.

ويأتي التدريب في إطار رؤية المشروع بضرورة الخروج من صندوق الأخبار إلى قوالب الصحافة الأكثر توسعاً والأغنى معرفةً، والتي تحمل إجابات متوقعة لأسئلة حتمية يطرحها الجمهور بعد الحدث، تغوص أكثر في أنسنة القصة بدلا من التعامل مع الحدث كرقم يزاحم أرقاماً أخرى.

وركز التدريب على الصحافة المكتوبة، في إطار طموح المؤسسة في منحها حقها في زحمة الاعلام الجديد، مؤمنين أن النص القوي أساسا لمادة صحفية قوية، وان القراءة الأوسع بابا أوسع لنص قوي ومتين، يمكن أن يبنى عليه مواد مسموعة ومرئية وقصة رقمية تواكب ثورة الاعلام المجتمعي.

وأفرد التدريب مساحات واسعة للخلق والابداع، مركزاً وسائل إعلام حديث، من انفوغراف وفيديو غراف وبودكسات وقصص رقمية لإعطاء القصة الصحفية مزيدا من القدرة على وضع القارئ في قلب الحدث، وأخذه إلى عوالم ما بعده.

تؤمن لمة صحافة أن تنمية قدرات الصحفيين العاملين، والحفاظ معهم على أخلاقيات مهنة الصحافة، ومشاركتها والخبرات مع الخريجين الجدد، كفيلة بإحداث نقلة ملموسة في المشهد الإعلامي الفلسطيني، وتقديم القصة الفلسطينية بشكل مميز.